كانت المبادرة لتقديم طلب لمجلس التّعليم العالي، لافتتاح مؤسّسة تعليمية، في مدينة باقة الغربيّة، سنة 2007. تمّ تسجيل جمعية كلّيّة باقة لدى مسجّل الجمعيّات باسم كلّيّة باقة (ج.م) سنة 2011. كلّيّة باقة (ج.م) قدّمت 6 طلبات لافتتاح برامج تعليمية للقب الأوّل:
- إدارة أعمال
- إعلام
- بيوتكنولوجيا
- علاج النّطق والسّمع
- محاماة
- علم الحاسوب والرّياضيات
يوجد العديد من البرامج التعليمية الأخرى للقب الأوّل قيد الإعداد. صادق مجلس التّعليم العالي حتّى الآن على البرامج التّالية: إدارة أعمال، إعلام، بيوتكنولوجيا، حيث سيتمّ فتح أبواب التسجيل لها في الكلّيّة.
تصنّف كلّيّة باقة على أنّها ذات جانب تعليمي، بحثيّ وجماهيريّ جيّد جدًّا. استطاعت كلّيّة باقة تجنيد مؤسّسات تعليمية وبحثيّة، ومؤسّسات التّعليم العالي. كلّيّة باقة تُبدِي اهتمامًا كبيرًا بتأسيس أطار تعليميّ تعليمي ثنائيّ اللّغة، الذي يستجيب للطلّب الكبير في التّعليم العالي، وخاصة لدى أبناء المجتمع العربيّ، حيث يترك الكثير من أبنائها البلاد من أجل التّعليم الأكاديميّ خارجها، أو في مؤسّسات التّعليم العالي في الضّفة الغربيّة.
كلّيّة باقة تعتبر جسرًا وسيطًا يربط بين شمالي البلاد وجنوبها، بحيث يعتبر وذات مكان جغرافيّ مثاليٌّ لكلّ طالب من المجتمع العربيّ في بلادنا. حيث تتواجد على بعد 4 دقائق سفر من شارع 6 (مفرق باقة الغربية) ومتاحة للمواصلات العامّة. يساهم تواجد الكلّيّة في مدينة باقة الغربيّة، في تطوّر المجتمع العربيّ في إسرائيل ويمكن اعتباره رافعة للحِراك الاجتماعيّ – الاقتصاديّ. سيتم هذا الحِراك من خلال افتتاح مسارات تعلّم تعليمية تتناسب مع احتياجات المجتمع العربيّ، مثل لقب أوّل في إدارة الأعمال (بالتّركيز على المصالح الصّغيرة)، الإعلام (بالتّركيز على مواضيع ذات أهمّيّة للمجتمع العربيّ وعلى ظواهر شائعة في شبكات التّواصل الاجتماعيّ) وبيوتكنولوجيا (مع صلة للمجتمع العربيّ).
تعمل كلّيّة باقة الآن على إعداد برامج تعليمية لتقدّمها لمجلس التّعليم العالي مثل: الاقتصاد والحسابات، علوم الرّياضة، التمريض، إدارة بيانات، علم النفس، إدارة مؤسّسات صحّيّة وبرامج أخرى.