البرنامج سيدرس بلغتين –العربية والعبرية، ويوجد دمج واضح بين قسمي البرنامج: القسم النظري والقسم التطبيقي.
التعليم النظري في الاعلام سيكون في اللغة العبرية كي تمنح للطلاب خلفية أكاديمية تناسب استمرارهم لألقاب متقدمة في الجامعات المختلفة في البلاد. في المساقات الإلزامية ومساقات المداخل في اللغة العبرية التي يرافقها تمرين (مدخل في الصحافة والاعلام، منهجيات البحث العلمي) سيكون الممرنون طلاب لقب ثالث أو ثاني في الاعلام متحدثي اللغة العربية للتسهيل على الطلاب.
سيكون في اللغة العبرية أيضا في مرحلتي الاثراء (مرحلة دولة إسرائيل ومرحلة الثقافة والفنون). في قسم من مساقات مدخل مرحلة الاثراء العامة التي ستدرس في اللغة العربية سيتم التركيز على معرفة المصطلحات الأساسية في اللغة العبرية. أما التدريس في المرحلة الثالثة (تاريخ وثقافة الشرق الأوسط) سيكون بأغلبيته في اللغة العربية. من الجدير ذكره أن هناك مساقات عديدة تدرس في اللغة العربية تم دمج مراجع ذات صلة في اللغة العربية.
بالمقابل، قسم كبير من التعليم في القسم التطبيقي-العملي سيكون في اللغة العربية، كي يتم منح الطلاب تأهيل مهني ضروري لاندماجهم في سوق العمل في المجتمع العربي، وخاصة في المجالات التي تتطلب سيطرة في اللغة العربية بمستوى لغة أم (صحافة، راديو، تلفزيون).
مع كل ذلك، في مجال الاعلام الاستراتيجي (تسويق وعلاقات عامة) الموجود في "نقطة الحد الفاصل" بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي ستكون ورشات عمل تطبيقية في اللغة العبرية واللغة العربية، وذلك من اجل تأهيل خريجي البرنامج للعمل في مجال الاعلام في مؤسسات الاعلام في المجتمع اليهودي وفي مؤسسات الاعلام في المجتمع العربي أيضا.